الأحد، 21 سبتمبر 2014


تلخيص دراسة
Web 2.0 Technologies, New Media Literacies, and Science Education: Exploring the Potential to Transform


في العقود الأخيرة ومع ظهور العولمة، برزت حركات علمية إصلاحية تدعو للتمحور حول الطالب، وخلق جيل قادر على العمل بشكل تعاوني، يجمع البيانات، ويدافع عن أفكاره، ويمتلك مهارات إبداعية تعبيرية، ويشارك في القرارات بشكل فاعل.

إن الإنترنيت والتكنولوجيا الحديثة في وقتنا الحاضر يوفر بديلاً جيداً للوسائل القائمة على الطباعة، وفي هذه الدراسة يعرض الكاتب تأثير توظيف تكنولوجيا ال web 2.0 في سياق تعليم العلوم القائم على الإصلاح، من خلال نموذجين: نموذج نظري (عرض لنتائج بحوث حول التكنولوجيا خارج تعليم العلوم)، نموذج تجريبي (عرض لنتائج بحوث على استخدام التكنولوجيا مع معلمي العلوم والطلاب).


اعتمد الكاتب على المدونات الإلكترونية لتوضيح خصائص تكنولوجيا web2.0، وتأثيرها في تعليم العلوم وحددها بـ : ربط جميع المعلومات معاً، سهولة الوصول للمعلومات، وزيادة التواصل الإجتماعي، وخاصية الطرائق المتعددة لتوسيع المعرفة والعلاقات في هذه التقنية.

ومن أبرز ما توصل له الكاتب هو إمكانية تعليم العلوم بهذه التقنية، القدرة على البناء والتنظيم للمحتوى والعلاقات، التغيير الفكري ، وسهولة الممارسة والإكتساب، كما وأن هذه التقنية تزيد من فهم الطلاب، وقدرتهم على صنع المعاني ووضع المفاهيم. وفي النهاية أورد الكاتب بعض الإستنتاجات والتوصيات التي تدعو لزيادة المعرفة بهذه التقنية ودراستها عن كثب وعن فوائدها، والتعمق في استخدامها وكيف ندرجها في ممارساتنا، وكيف نضع منهجيات للمشاركة فيها.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق