Summarize of chapter one
Teaching

يهدف هذا الفصل إلى صقل فكرة التفكير في التدريس والعملية التعليمية ككل.كانت العملية التعليمية قديماً متمحوره حول المعلم فهو المسيطر على جميع المعارف، والمعطي لها وما الطالب إلا متلق للمعرفة وهذه هي النظرة التقليدية، أما حديثاُ فالتربية تركز على الطالب كمحور العملية التعليمية، وتنظر للعلم على أنه عمليه اجتماعية تفاعلية ، وأن الأفكار غير ثابتة وتتغير مع مرور الوقت، وأن التدريس يهدف لتعزيز عملية التعلم من خلال تطوير فهم أعمق للمعرفة عند الطلاب وذلك عن طريق أساليب واستراتيجيات تستخدم لتجعل التعلم ذو معنى وذو قيمه للمتعلم.

إن طبيعة التدريس تبرز من خلال ممارسة المعلم للعملية التعليمية (أي من خلال تجربته) وقد يشعر المعلم المبتدئ بالإحباط والروتين في بداية مسيرته وذلك لشعوره أنه ليس هناك تطابق بين نواياه وتخيلاته والممارسة الفعلية للتدريس، ولكن هناك أساليب وإجراءات وأنشطة  قد يتخذها المعلم لكسر هذا الشعور لديه والمضي قدماً (كاستخدام الخرائط المفاهيمية، لعب الأدوار، المناقشة التفسيرية ...الخ) ،والمعلم الخبيرهو الذي  يستخدم وسيلة تدريسية وإجراءات معينة في وقت معين ولسبب معين وليس فقط لكسر الروتين، فتكون بشكل مدروس وبمهارة تستجيب للسياق الذي وضع فيه (قدرته على التكيف حسب الموقف)   وهذا يكون نتيجة ممارسته للتدريس وتجربته والتي تخلق عنده الحكمه في الإختيار الدقيق.